رباهُ قد عرفتكَ خفقةً في أضلعي
وهتفت باسمك يا لهُ لحنٌ يرنُ بمسمعي
قد فاضَ كأسي بالأسى حتى سأمتُ تجرعي
ياربي إني قد غسلتُ خطيئتي بالأدمعِ
ياربي إني ضارعٌ أفلا قبلتَ تضرعي
إن لم تكن لي في أساي فمن يكونُ إذاً معي
ياربي في جوفِ الليالي كم ندمتُ وكم بكيتُ
ولكم رجوتكَ خاشعاً وإلى رحابكَ كم سعيتُ
قد كنتُ يوماً تائهاً واليومَ ياربِ وعيتُ
إن كنتَ تعرضُ جنةً للبيعِ بالنفسِ اشتريت
أو كنتَ تدعوني إلهي لرجوعٍ فقد أتيتد